روبرت كيوساكي: استمع إلى “وارن بافيت” واشترِ بيتكوين أو إيثريوم أو الذهب أو الفضة

Updated on أكتوبر 1, 2025 at 4:58 م UTC by · 3 دقائق read

قال روبرت كيوساكي إن دعم وارن بافيت الأخير للذهب والفضة يشير إلى أن انهيار سوق الأسهم يلوح في الأفق، ونصح المستثمرين بشراء البيتكوين (BTC) والإيثريوم (ETH) إلى جانب الذهب والفضة.

أبرز النقاط

  • شدد روبرت كيوساكي على أن شراء البيتكوين والإيثريوم إلى جانب الذهب والفضة يمكن أن تكون أدوات تحوط فعّالة في مواجهة أي هبوط محتمل في الأسواق.
  • بعد سنوات من انتقاد الذهب، يُقال إن وارن بافيت بدأ يركز الآن على المعادن النفيسة.
  • احتياطات بيركشاير هاثاواي النقدية القياسية، التي تراوحت بين 344 و348 مليار دولار في النصف الأول من 2025، تعكس رؤيتها بأن معظم الأسهم مبالغ في قيمتها.

أعرب المستثمر المخضرم روبرت كيوساكي عن قلق بالغ بشأن أوضاع أسواق الأسهم والسندات بعد تصريحات وارن بافيت الأخيرة المؤيدة للذهب والفضة.

وقال كيوساكي إن على المستثمرين أن يقتدوا بمؤسس “بيركشاير هاثاواي” وأن يفكروا في شراء المزيد من البيتكوين والذهب والفضة، متوقعًا حدوث انهيار في سوق الأسهم. وأكد كيوساكي، الذي يُعد من أبرز المدافعين منذ سنوات عن أكبر عملة مشفرة في العالم، أن البيتكوين يمثل “عبقرية خالصة” في تصميمه.

روبرت كيوساكي: اشتروا بيتكوين والذهب والفضة قبل فوات الأوان

قال “روبرت كيوساكي” في أحدث رسالة له على منصة X إن تحول وارن بافيت الأخير نحو المعادن النفيسة يعكس حالة الاضطراب في سوق الأسهم. وعلى مدى عقود، انتقد بافيت فكرة الاحتفاظ بالذهب كأصل استثماري، معتبرًا أنه لا يتماشى مع نظريته في الاستثمار القائم على القيمة.

لكن خلال فترة جائحة كوفيد-19، كشفت شركة بيركشاير هاثاواي عن استثمار يتجاوز 500 مليون دولار في شركة التعدين العملاقة باريك جولد كورب (NYSE: B). واليوم، وبعد ارتفاع أسعار الذهب والفضة بنسبة تتراوح بين 45% و50% منذ بداية 2025، يبدو أن شركة بافيت تعيد النظر بجدية في المعادن النفيسة.

أشار كيوساكي إلى أن تأييد بافيت لهذا التوجه قد يكون إشارة إلى انهيار وشيك في أسواق الأسهم والسندات، وهو ما قد يقود إلى تراجع اقتصادي أوسع نطاقًا. وأضاف: “قد يكون الوقت مناسبًا للاستماع إلى بافيت وشراء بعض الذهب والفضة والبيتكوين والإيثريوم.”

لطالما توقع كيوساكي انهيارًا كبيرًا في سوق الأسهم وركودًا أمريكيًا في ظل هشاشة الاقتصاد الحالي، مؤكدًا أن البيتكوين يمكن أن يزدهر كأصل تحوّطي في مثل هذه الظروف، إلى جانب المعادن النفيسة، بينما يتوقع تراجعًا في قيمة الدولار الأمريكي.

هل يخشى وارن بافيت انهيار العملات الورقية؟

ردًا على تصريحات روبرت كيوساكي، قال المعلق المالي “شانكا بيريرا”:

“إذا كان بافيت يتجه الآن إلى الذهب بعد عقود من الازدراء، فالإشارة ليست المعادن النفيسة… بل انهيار العملات الورقية.”

وفي محاولة للتحوط بعيدًا عن الدولار الأمريكي، قامت البنوك المركزية هذا العام بشراء الذهب بأرقام قياسية. وفي الوقت نفسه، راكمت شركة “بيركشاير هاثاواي” التي يقودها بافيت احتياطيًا نقديًا قياسيًا.

فقد بلغ هذا الاحتياطي ما بين 344 و348 مليار دولار في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ 167 مليار دولار في 2024. ويعكس هذا التحرك تقييم بافيت بأن معظم الأسهم في السوق مبالغ في قيمتها حاليًا.

ويبقى السؤال المطروح: هل سينقل بافيت جزءًا كبيرًا من احتياطاته النقدية المقوّمة بالدولار إلى المعادن النفيسة؟

Share:
Exit mobile version